تم النسخ!
ملامح المرحلة المقبلة في غزة.. توافق دولي على استبعاد حماس
![]() |
توافق دولي يتبلور حول ضرورة استبعاد حماس من مستقبل غزة |
المقترح المصري: لجنة فلسطينية وقوات دولية
تشمل النقاط الرئيسية في المقترح ما يلي:
- لجنة فلسطينية للإدارة: تشكيل لجنة فلسطينية متوافق عليها تتولى حكم وإدارة قطاع غزة، على أن يكون الشرط الأساسي هو عدم مشاركة حركة حماس فيها.
- دور للسلطة الفلسطينية: تهدف الخطة إلى تمكين السلطة الفلسطينية من بسط سيطرتها على القطاع مجددا، بعد سنوات من الانقسام.
- قوات عربية ودولية: يقترح تشكيل قوات عربية ودولية بشكل مؤقت لمساعدة السلطة الفلسطينية في إدارة القطاع في البداية، وضمان حفظ الأمن والاستقرار خلال الفترة الانتقالية.
- لجنة للإغاثة والإعمار: أكدت قناة "القاهرة الإخبارية" وجود اتصالات مصرية مكثفة لتشكيل لجنة مؤقتة للإشراف على عملية إغاثة وإعادة إعمار القطاع. [2]
وتؤكد مصادر أوروبية، كما نقلت "سكاي نيوز عربية"، رفضها القاطع لأي دور لحماس في غزة مستقبلا، مما يعطي زخما كبيرا للشق السياسي من المقترح المصري.
معضلة السلاح ومستقبل "المقاومة"
كشف مصدر مصري مطلع لـ "بي بي سي" عن وجود اقتراح يطرح حلا لهذه المعضلة، يقوم على معادلة "الأرض مقابل السلاح".
الشرط |
---|
هذا الاقتراح يربط نزع السلاح بتحقيق إنجاز سياسي كبير، وهو ما قد يجعله مقبولا لدى بعض الأطراف، لكنه يواجه بتحديات كبيرة تتعلق بالتزام إسرائيل بحل الدولتين. [3]
مواقف الأطراف والتحديات القائمة
أبرز هذه التحديات:
- موقف حماس: نقلت "القاهرة الإخبارية" أن حماس لن تشارك في إدارة غزة، لكن الحركة لم تعلن رسميا تخليها عن السلاح أو السلطة دون مقابل سياسي واضح، وهو ما يجعل مصير مقاتليها وقادتها غامضا.
- الرؤية الإسرائيلية: تسعى إسرائيل إلى القضاء التام على قدرات حماس العسكرية والسياسية، لكنها لم تقدم حتى الآن رؤية واضحة ومقبولة دوليا لليوم التالي للحرب.
- الخطة الأمريكية: تتحدث تقارير، مثل ما أوردته "سي إن إن"، عن "خطة ترامب للسلام" التي تتضمن 21 نقطة، والتي قد تتقاطع أو تختلف مع المبادرة المصرية، مما قد يعقد المشهد. [4]
- قدرة السلطة الفلسطينية: هناك تساؤلات حول قدرة السلطة الفلسطينية على تولي المسؤولية في غزة بفاعلية، وحاجتها لدعم دولي وإقليمي كبير.
يبقى نجاح أي خطة مستقبلية مرهونا بالقدرة على التوصل إلى "صفقة شاملة" تتضمن وقفا دائما لإطلاق النار، وتبادلا للأسرى، ورؤية سياسية واضحة ومقبولة من الجميع.
المصادر
جودة المحتوى وموثوقيته - التزامنا الكامل بمعايير E-E-A-T
تم إعداد هذا المحتوى بعناية وتدقيق شامل من قبل فريق التحرير لدينا بالاعتماد على مصادر موثوقة ومتحقق منها، مع الالتزام الكامل بمعايير جوجل E-E-A-T الصارمة، لضمان أعلى مستويات الدقة والموثوقية والحيادية.